skip to Main Content

الكذب والمراوغة سياسة لا تزال تنتهجها قسد منذ سيطرتها على المنطقة.

شهدت الأيام القليلة الماضية مظاهرات حاشدة لأهالي أرياف ديرالزور الشرقي والغربي، والخاضعة لسيطرة قسد، وذلك احتجاجاً على ممارسة قسد سياسة الكذب والمراوغة على السكان وحرمانهم من أقل حقوقهم بحجج واهية لا صحة لها.

حيث طالب الأهالي توزيع حصصهم ومستحقاتهم المخصصة لهم من مادة المازوت، إلا أن كوادر إدارة قسد بدأوا بأسلوب المماطلة والكذب على الأهالي وادعائهم تارة بعدم توفر مادة المازوت وتارة بدعم المشاريع الزراعية، إلا أن تلك الحيل لم تنطلي على الأهالي الذي خرجوا بمظاهرات حاشدة تكذب روايات قسد.

ومما أثار سخط الأهالي وتسبب بموجة غضب كبيرة لديهم أن النفط الخام والمازوت يخرج من مناطق الأهالي إلى مصافي النفط التابعة لعصابة الأسد عبر أرتال من الصهاريج ضمن صفقات تجريها قسد مع شركة الشبيح المجرم حسام القاطرجي الذي يعتبر الداعم الأول لنظام الأسد.

الجدير ذكره أن قسد منذ سيطرتها على مناطق المكون العربي لا تزال تنتهج سياسة التجويع ضد المكون العربي بكل ما أمكنها وبجميع الأساليب والطرق، من سيطرة على حقول النفط وبيعه للبيع للنظام المجرم، وحرمان الأهالي من حقوقهم بالإضافة إلى تهميش الكوادر من أبناء المنطقة وتسليم المناصب للمرتشين والفاسدين وأغلبهم ممن استقدمتهم قسد من جبال قنديل وفرضهم بالقوة على الأهالي.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top